الحمد لله رب العالمين والصلات والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: فإن من المهم جدا أن يتعلم المرء من الأنساب ما يصل به رحمه ويؤدي به الحقوق المترتبة على ذلك كما نص على ذلك الحديث وأحرى إن كان النسب يؤول إلى بيت النبوة الشريف ، وعليه فأننا في هذه الورقات عن قبلة السماليل ومن أبرز الأسباب التي دعتني إلى الكتابة في الموضوع هو كوني هاجرت إلى الحجاز وأقمة بها ولا أزال أشاهد كثير من الذين غادروا أهليهم لا يعبأون بنسبهم ولا يعرفون ما يصلون به رحمهم بل لا يوجد وصل بين السلف والخلف وهذ لا ينبغي ‫؛‬لذلك رأيت أن أساهم بتوثيق نسبي ذاكرا ما أعرفه عن قبيلتي ليكون وسيلة للتعارف وليكون معينا على أداء الحقوق والواجبات ، ولا غرو أن تكون هذه الكتابة في غاية الأهمية خصوصا آذا تعلق الأمر بآل البيت فعلا كل مسلم أن يعرف لآل البيت حقهم ومكانتهم وقرابتهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم كما نص على ذلك العلماء في كتبهم مثل كتاب(فضل آل البيت للمقريزي ) وأخيرا فهذه المذكرة الشرفاء السماليل( القاطنين) في موريتانيا هم أبناء سيد علي (بو دميعة) بن محمد بن الشيخ سيدأحمد بن موسى بن عيسى الجزولي السملالي الولي الصالح الشريف المغربي والمدفون ببلدة التزروالت وهو معروف عند كل مغربي. ولم يبق إلا أنوأعترف بأني لست مؤرخا ولا كاتبا ولا باحثا ولا عالما ولا فقيها لكن الذي حملني على هذا أن الذين كانو يعرفون نسب هذه العشيرة من رجالها الكبار ماتو ولم يبق منهم إلا القليل فتداركت الأمر حتى لا يضيع من أيدينا ولا أقول أني أوفيت لكل حقه من الذكر فقد سعيت إلى أن أقدم مخططا وشجرات لأفراد هذه القبيلة وليست كاملة حاصرة لكل من ينسب لهذ المسمى المذكور ، فحسب كثير من الأفراد أن يجدو آباءهم ويعرفو محتدهم وعمودهم النسبي. وكما أسلفت فقد بدأت فكرة تدوين هذ النسب منذ أن وطئت قدماي مطار جد الدولي ١٢/١٠/١٣٩٨ھ وتخت من مكة المكرمة زادها الله شرفا نزلا ومقاما أعتصم فيها من فتنة المسيح الدجال علما بأني نشأت وتربيت كنف أسرتي القاطنة في بادية تامشكط في مورتانيا التي ولدت بها سنة ١٣٦٥ھ وأرجو من الله أن يغفر لي خطيئتي مما جنته يدي ولساني من خطئي ونسياني وزيادتي ونقصاني ومبالغتي وتبياني وأرجو من الإخوة الذين يعرفون هذ النسب من العشيرة أو غير العشيرة إذا وجدو خطأ أن يصلحوه و يدعون لي بالعفو والغفران وإذا مت بالرحمة والجنان.